ابنتى تبلغ من العمر 10 سنوات تتمتع بالذكاء وتبذل مجهود كبير فى المذاكرة وتحصيل الدوروس وتجيب بمهارة عن الأسئلة الشفوية
ولكن فى الامتحانات التحريرية تخاف وترتبك وتفقد تركيزها لذلك تحصل على درجات اقل مما تستحق برغم من إنها تذاكر جيدا أرردجوكم أفيدونى ما الحل لهذه المشكلة وجزاكم الله خيراعنا.
السلام عليكم :
الابنة إن شاء الله تتمتع بالذكاء لكن عليك بالتحاور والتشاور مع المعلمة عن سلوكياتها وتفاعلها معها في الفصل، وما طبيعة علاقاتها وطريقة استذكارها بالبيت ، وعلاقاتها معكم بصفة عامة.
وبصفة عامة نذكر ببعض الإرشادات العامة لعلها تفيد أن شاء الاستذكار ، ومنها.
1 - تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.
2 - قراءة الدرس إجماليًا وبسرعة قبل الشروع فى قراءته تفصيليًا ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز.
3 - الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس.
ثانيًا: الحفظ والمذاكرة.
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج فى أى مادة هى: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم فى عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التى سوف تضعها فى الامتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق فى الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى فى أدق المواد مثل الرياضيات!!؟…
وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات .
1 - تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطًا تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك.
2 - افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهمًا جيدًا ثم احفظها.
3 - ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة أو شفاهية.
4 - قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
5 - ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.
ثالثًا: التـسـميـع.
يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة فى الامتحانات فإنه يقف حائرًا ويقول: (إنى أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه .
لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلى:
1 - التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.
2 - هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.
3 - أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذى يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يومًا.
وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب في المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الامتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلي:
التسميع الشفوي وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة ما يلي لتحقيق أفضل النتائج:
1 - إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها.
2 - التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.
3 - التسميع في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.
التسميع التحريري وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب .
ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة فى الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
كم من الوقت تقضيه في التسمع ؟؟؟
يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكر
رابعًا: المـــراجـعـــة.
للمراجعة فوائد كثيرة جدًا أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهمًا كاملًا وفى وقت أقل من سابقتها.
كيف تراجع ؟؟
1 - لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وإنما قسمها إلى مراحل متتابعة.
2 - تصفح العناوين الكبيرة أولًا ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.
3 - حاول كتابة النقاط الرئيسية فى الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.
- أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة.
5 - يمكن أن تكون المراجعة فى صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك
وقدرتك على التذكر والاسترجاع.
الكاتب: أ. وليد فتحي عبد الكريم
المصدر: موقع المستشار